يبدو أن اهتمام المذيع الشاب عبدالله مال الله بالأطفال جعله يفكر في العديد من الأمور التي ترتبط بهم، فها هو يجهز هذه الفترة لألبوم غنائي وڤيديو كليب موجه لهم وسيوزعه على مستوى الوطن العربي.
عبدالله بجانب ذلك يبحث عن كل ما هو جديد ليضيفه إلى فقرات برنامجه «نادي الأبطال» الذي يعرض على شاشة تلفزيون «الراي» مؤكدا انه لن يتركه حتى لو قدم برنامجا للكبار.
«الأنباء» التقت مال الله لنعرف منه تفاصيل جديدة وكذلك تجربته الشخصية مع إخوته في البيت ومدى تأثيرها على مشواره الإعلامي والعديد من الأمور الشائقة جاءت في هذا الحوار:
أين وصلت إلى الآن؟
مازلت في بداية مشواري الإعلامي والمهم عندي هو انني أقدم شيئا جديدا يحبه الناس ويصل إلى قلوبهم.
ألا ترى ان فترة عملك كمذيع أطفال قد طالت؟
التقديم للأطفال ليس له عمر معين والى الآن أرى أنني قادر على المواصلة وهذا ليس كلامي وإنما ما يقوله الناس، لا أنكر حبي لهذا المجال وأؤكد أنني لن اتركه إلا عندما أرى أني بدأت أتغير.
لكن المتعارف عليه أن مذيع الأطفال له سن معينة يقف عندها.
(مقاطعا) الأمر يخضع للكاريزما أكثر من العمر وهناك العديد من المذيعين بدأوا في تقديم برامج الأطفال وعمرهم 20 و25 سنة، وستجد آخرين استمروا بهذا المجال إلى آخر العمر، الموضوع هو الروح والجو الذي يخلقه المذيع مع الطفل.
كلامك يرمي إلى ان مقدم برامج الأطفال له صفات معينة؟
نعم فبجانب الثقافة التي يجب أن يتمتع بها أي مذيع لابد أن تكون لدية القدرة على التعامل مع الطفل في أي سن، فالصغير الذي يبلغ 6 سنوات مثلا تعامله يختلف نهائيا عن آخر عمره 8 سنوات وهنا يكمن النجاح وهو كيف للمذيع أن يصل لعمر الطفل وتفكيره؟ وهذا شيء صعب جدا.
يبدو انك صاحب تجربة؟
(يضحك) بالفعل، خضت تجربة التعامل مع الأطفال من خلال إخواني في البيت فأنا كثير «الغشمرة» واللعب معهم خصوصا انني متواجد دائما مع الأهل، مما اعطاني الروح لأكمل مع الطفل بعد أن عرفت تفكيرهم وما الذي يحبونه، لذلك تجدني أتعامل مع أي صغير بسهولة.
لكن عبدالله قد يبدو للبعض أن طموحك يقف عند برامج الأطفال؟
سأخبرك بسر بيني وبين تلفزيون «الراي».
ما هو؟
لقد أخبرتهم وقلت لهم إذا أعطيتموني تقديم برنامج أسبوعي للكبار فشرطي الوحيد لقبوله هو أن أقدم أيضا برنامجا يوميا للأطفال.
تعلقك بالأطفال واضح.
الأطفال «صاروا بدمي» فانا أحب هذا المجال جدا وأحاول أن أقدم فيه أشياء جديدة كل يوم.
تحرصون على التجديد لـ «نادي الأبطال»؟
نحن كفريق عمل نجلس دائما وندرس حالة الطفل ونناقش ما الذي يحتاجه ويمكن أن نقدمه له في البرنامج وبالفعل أوجدنا أفكارا جديدة ومنها فكرة عبارة عن فصلين احدهما يمشي مع الدراسة وينتهي معها حيث نقدم فيه مسابقات بالتعاون مع وزارة التربية وذلك حتى يكون البرنامج مفيدا لكل من يشاهده وبالفعل نجحت الفكرة وجعلنا الموضوع جاد وما في هزار، أما الفصل الثاني فيكون في فصل الصيف وخلاله نلعب معهم، وحاليا نحضر لفقرات منوعة ستكون خارج استديو «في أماكن مفتوحة» ونتمنى أن نكون عند حسن ظن جمهورنا بنا.
ما حقيقة طرحك لألبوم غنائي خلال الفترة المقبلة؟
نعم وهو خاص للطفل، من إنتاجي الخاص، ويحوي مجموعة من الأغاني القديمة حيث سأعيد غناءها لكن بطريقه جديدة مثل أغنية «طق يا مطر طق .. بيتنا يديد» وكذلك سأصور ڤيديو كليب للأطفال والآن أنا في طور الاتفاق مع شركه لتوزيع الألبوم ليس في الكويت والخليج فقط وإنما على مستوى الوطن العربي كله، كذلك استعد لافتتاح صالون للأطفال وذلك في بداية العام المقبل وهو فكرة كانت تراودني منذ فترة والآن أباشر تنفيذها.
وماذا عن التمثيل؟
لقد شاركت في مسرح الطفل في عيد الفطر من خلال مسرحية «فايتي وسبيدي» من تأليف فيصل العبيد وإخراج منصور حسين المنصور وبطولة نواف القطان، أمل العنبري، عبدالعزيز الأسود، نايف البشايرة، ونخبة من النجوم الشباب، وقد نالت إعجاب الجمهور وللعلم لقد دخلت إلى المسرحية ليس لرغبة شخصية وإنما بناء على طلبات متعددة من جمهوري العزيز ومن اجل عيونهم مستعد أن أشارك في أي شيء المهم أن أنال رضاهم، أيضا عرض على أكثر من عمل لشهر رمضان الماضي لكن حتى الآن أرفض فكرة التمثيل بالتلفزيون.
كلمة أخيرة؟
اشكر جريدة «الأنباء» علي تواصلها الدائم وأتمنى أن ينال ألبومي الجيد إعجاب الجمهور في كل مكان.